إختـر كتاباً
غريب في السوربون
الانهيـــار
الدرك الاسفل من الجنة
قــمم
قدرةَ الشِعرِ لمن شعراً كتب..
قممٌ صيّرتُها بين يديك..
سلّمتك النصحَ من غيرِ تعب..
الوان الظل
كارما-فوبيا
إثنتا عشرة قصة مستقلة، جميعها من خيال الكاتب..
لكن.. انظر حولك، سترى وجه "سايمون"، "سبستيان"، "مالالا"، "فلاكي"، سترى الممرضة "إيزابيل" والشاب "ليو"..
باختصار،
سترى وجوه كل من ذكر في تلك القصص.. حولك..
وقد تراها في وجهك أنت..
أنتَ هو القصة...
"ماذا قلتم للشعب جنرال؟"، قال الرئيس مارما وهو يشيح بنظره إلى الجدار، كان يبدو بلحيةٍ لم تُحلق منذ احتجزه العسكر هنا قبل أيامٍ ثلاثة.. دخل الجنرال الغرفة وجلس على السرير بجانب مارما، ثم خلع قبعته العسكرية وقال: "العالم يتغير بسرعة يا مارما، برنامجٌ حاسوبيٌ بسيط يمكن أن يقوّلكَ مالم تقل، كل ما هنالك، أنني جلستُ أمام الكاميرات وقلت ما أريد، ثم استبدلنا صورتي بصورتك، وصوتي بصوتك، فأصبحتَ أنت من قال ما قُلتُهُ أنا!". لم يبدُ مارما مصدومًا، بل ضحك قصيرًا ثم قال: "هم أعطوك هذه التقنية، أليسَ كذلك؟". هز الجنرالُ رأسه، وقال: "هم من أخبروني بإمكانية عزلك وجعلك تمنحهم الاستثمارات على الشاشات، رغم أنك تقبعُ هنا، لا تدري أي شيءٍ عما يحدث". "أضعتَ البلاد يا فودو". وضع فودو يده على كتف مارما وقال: "وأضعت نفسك يا مارما!".