روائي عراقي، الّف رواية الانهيار الشهيرة في العراق و التي يجري تحويلها الى عمل تلفزيوني درامي ضخم حالياً، الرواية اتخذت طابعاً بوليسياً وتمحورت حول كنز يتركه رئيس عراقي راحل من اجل انقاذ بلاده من الانهيار الاقتصادي العالمي، فتنطلق رحلة البحث عن اللغز على يد محامي الرئيس ومساعدته، ويمران بالعديد من الايقونات المعمارية العراقية و الأماكن المثيرة. وعلى نفس الطريقة البوليسية، ألف رسلي المالكي روايته البوليسية الثانية "غريب في السوربون"، و التي تحدثت عن رقيم بابلي يتم تهريبه من العراق مع احداث العام 2003، فيصل الى يد تاجر اثار يهودي ليكتشف ان الرقيم يحمل تكملة كتاب الزوهار التاريخي الشهير، فتنطلق المطاردات للحصول على الرقيم من عدة اطراف وينتهي الامر بنهايةٍ غريبة. اما روايته الدرك الأسفل من الجنة فهي تحمل طابعاً اخر مختلف تماماً، وهو طابع الفلسفة، فتناقش الرواية فكرة الخلود في الجنة وكيف تعامل "راموس" ساقي جزيرة هفينا مع تلك فكرة ان يكون خالدا على الجزيرة وحوله كل الملذات. بالإضافة الى رواياته تلك، اصدر رسلي المالكي ديوان شعرٍ يحملُ عنوان "قمم"، وهو مؤلف من 100 رباعية شعرية موجهة الى عقول الشباب.. ويجري الان الاعداد لاصدار كتابه الجديد "الوان الظل" والواقع في جزئين، مؤلفاً من 15 قصةً مستقلة.